ليس للحقيقة إلا وجهاً واحداً فقط

جوهر الخرائد موقع أصيل فريد يحتوي على حقائق الأشياء من خلاصة البحوث و التجارب
أحدث الجواهر

السبت، 22 يناير 2022

لماذا جعلَ اللهُ الأنثى ابتلاءً للذكر؟

لماذا جعلَ اللهُ الأنثى ابتلاءً للذكر؟


جوهر الخرائد تأليف رافع آدم الهاشمي لماذا جعلَ اللهُ الأنثى ابتلاءً للذكر؟


.........

أجمل حقيقة عن المرأة، حقائق مذهلة، حقائق رائعة، حقائق مهمة جداً، حقائق خطيرة، حقائق وأسرار، حقائق ومعطيات، حقائق يجب عليك معرفتها، تأليف و تحقيق رافع آدم الهاشمي، و المزيد في هذا المحتوى، لماذا جعلَ اللهُ الأنثى ابتلاءً للذكر؟ من جوهر المقالاتأجوبة ألايكا الشاملة، في جوهر الخرائد

.........


لماذا جعلَ اللهُ الأنثى ابتلاءً للذكر؟:

شاهد الفيديو التضميني التالي:


  

.........

رابط هذا الفيديو في قناة جوهر الخرائد على يوتيوب ... من هنا

 

لماذا جعلَ اللهُ الأنثى ابتلاءً للذكر؟

تأليف و إلقاء:

رافع آدم الهاشمي

 

يقولونَ:

-        "وجودُ المرأَةِ في حياةِ الرَّجُلِ؛ دَليلٌ على حُبِّ اللهِ لَهُ؛ لأَنَّ اللهَ إِذا أَحَبَّ عَبداً: اِبتلاه".

 

المرأة الأنثى (1)

 

وَ ما وردت مِن كلماتٍ فيما قالوهُ، كُلُّها كلماتٌ صحيحةٌ بالمطلق؛ إِذا أُريدَ بها معناها اللفظيّ الّذي بالفعلِ قَد وُضِعَت لَهُ، ما الّذي يعنيه هذا الشيء؟ يعني: أَنَّ كلمةَ (ابتلاه)، قَد يأخذها البعضُ بمعناها الاصطلاحيّ على أَنَّهُ (بَليّةٌ)، أَيّ: (مَصيبَةٌ)، أَو (نازلَةُ سُوءٍ)، فَقَد يحملها محمَلَ الضحك، وَ الأغلبُ يحملها مَحمَل الحقيقةِ (وَ هي ليسَت حقيقةً)، فيتعامَلُ مَعَ الـ (أُنثى) على أَنَّها (بَليَّةٌ) أَو (مَصيبَةٌ) أَو (نازلَةُ سُوءٍ)!!! و الواقعُ (الحقيقةُ) الّتي يُرادُ بهذهِ الكلمةِ (اِبتلاهُ)، معناها اللفظيّ، مِن (الاختبار) أَو (الامتحان)، أَيّ: أَنَّ اللهَ سُبحانهُ بالفعلِ قَد أَعطى الذَّكرَ أَعظمَ هديّةٍ في الحياةِ كلّها، وَ هيَ الـ (أُنثى)؛ وَ يُريدُ من خلالها (اختبارَهُ) وَ (امتحانهُ) فيها، هَلْ يُحافِظُ الذَّكَرُ على هذهِ الهديَّةِ العظيمةِ أَمْ لا؟! فإِن حافَظَ عليها أَعطاهُ أَعظمَ هديَّةٍ في الكونِ كُلّهِ، وَ هيَ (رِضاهُ)، أَيّ: رضا الله سُبحانهُ، وَ إِن لَم يُحافِظ عليها، سَلَبها منهُ، وَ سَلَبَ منهُ لاحقاً كُلَّ شيءٍ، فَخسِرَ بذلكَ مَن لَمُ يُحافِظ عليها الدارينِ مَعَاً، الدُّنيا وَ الآخِرَة، و هذا من مصاديق قوله تعالى:

-        {وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}..

[القُرآنُ الكريم: سورة الروم/ الآية (21)]..

 

المرأة الأنثى (2)

 

لذا: لا تجعلوا أَعظم هديَّةٍ وهبها الله للبشريّةِ جمعاء محطّ سُخريّةٍ وَ استهزاءٍ، لأَنَّ احترامَ النِّعمَةِ من احترام الْمُنعمِ بها، وَ إِذ أَنَّ الـ (أُثنى) أَعظَمُ هديَّةٍ مِنَ الله، وَ ليسَ مِن عَظيمٍ أَعظمَ مِمَّن وهبها لنا (أَعني به: الله عَزَّ وَ جَلَّ)، فلتعلمي قَدرَكِ عندَ الله جيّداً أَيّتها الـ (أُنثى)، وَ لتعلم أَيّها الذَّكر أَيضاً قَدرَ ما أَهداكَ إِيَّاهُ الله، لذا: وجبَ علينا جميعاً احترامُ الـ (أُنثى) وَ تقديرُها وَ تعظيمُها، بَل وَ الثناءُ عليها أَيضاً، طالما كانت هيَ تأَتمِرُ بأوامرِ اللهِ سبحانهُ الواردةِ في القُرآنِ الكريمِ، وَ الّتي أَهمُّها: الاتّصافُ بالإنسانيَّة، وَ لعَمْريَ أَنَّ جُلَّ الإناثِ في الكونِ كُلِّهِ هُنَّ نبعُ الإنسانيَّةِ وَ العاطفةِ وَ الحنان، فهنيئاً لنا نحنُ الذّكورُ بوجودكنَّ أَيتُهنَّ الإِناث، يا أَعظمَ هديَّةٍ مِنَ اللهِ إِلينا، جعلنا اللهُ سُبحانهُ لكُنَّ خَيرَ حامٍ (بَعدَ اللهِ عَزّ وَ جَلَّ) يحميكُنَّ مِن كُلِّ سوءٍ وَ مَكروهٍ.

.......

انتهيتُ من تحريرهِ قبلَ تاريخ (9/7/2019) ميلاديّاً.

 

ما رأيك بهذا المحتوى؟

شاركنا آراءك في التعليقات.

 

.........

أجمل حقيقة عن المرأة، حقائق مذهلة، حقائق رائعة، حقائق مهمة جداً، حقائق خطيرة، حقائق وأسرار، حقائق ومعطيات، حقائق يجب عليك معرفتها، تأليف و تحقيق رافع آدم الهاشمي، و المزيد في هذا المحتوى، لماذا جعلَ اللهُ الأنثى ابتلاءً للذكر؟ من جوهر المقالاتأجوبة ألايكا الشاملة، في جوهر الخرائد

.........

شكراً لوجودك هنا و اطِّلاعك على هذا المحتوى في

جوهر الخرائد

حقائق الأشياء من خلاصة البحوث و التجارب

 

هل أعجبك هذا المحتوى؟ انسخ رابطه و أنشره في موقعك

رابط هذا المحتوى:


كود هذا المحتوى:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا آراءك في التعليقات

الصعود إلى أعلى الصفحة